logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025
22:01:58 GMT

من يحرك الفتنة في لبنان؟

من يحرك الفتنة في لبنان؟
2025-12-16 12:18:33


حسان الحسن

أن يحتفل أنـ..ـصـار "حكم الأمر الواقع في دمشق" الموجودون في لبنان، في شكلٍ عفويٍ، في الذكرى السنوية الأولى لإسقاط الدولة السورية، بإزاحة السلطة السابقة، فهذا أمر ليس غريبًا، رغم أن القانون اللبناني لا يسمح بتنظيم التظـ.ـاهرات وما شاكل، من دون أخذ أذنٍ من السلطات المعنية. ولكن أن ينظّم عدد من النازحين السوريين إلى لبنان تظـ.ـاهرات استفزازيةٍ في عددٍ من المناطق اللبنانية "الحساسة" كادت أن تودي بالبلد إلى الفتنةٍ، فهذا الأمر غير عفويٍ على الإطلاق، ولا ريب أنه منظّم، وبإدارة خارجية. والمستغرب هنا، أن "التوقيت السياسي"، لا الزمني أي (ذكرى سقوط سورية)، والقصد هنا، أن هذا التحرك السوري المشبوه، في اتّجاه بعض المناطق الحساسة، بخاصةٍ في بيروت وصيدا، كطريق المطار وحارة صيدا، على اعتبار أن سكّان هذه المناطق من بيئة الثنائي الوطني حـ.ـزب الله وحركة أمل، جاء في وقتٍ يبذل فيه "الحـ.ـزب" قصارى جهوده لمنع أي احتكاكٍ مع "الحكم الجديد" في دمشق، بخاصة في المناطق الحدودية المشتركة بين لبنان وسورية. أكثر من ذلك، بعد سقوط دمشق، لم يصدر عن "الحـ.ـزب" ولو حتّى بيان يتطرّق فيه إلى الوضع الداخلي في سورية، أي أن "الحـ.ـزب" يسعى إلى الحفاظ على العلاقة الودية مع دول الجوار، ومختلف الدول العربية، بخاصةٍ بعد الـ.ـعــ.ـدوان الصهيـ.ـوني على قطر، في الأشهر القليلة الفائتة، على قاعدة "ضرورة التعالي على الاختلافات، والتصدي للخطر الحقيقي الصهيـ.ـوني الذي لا يوفّر أيًا من دول المنطقة"، إن في شكلٍ مباشرٍ من خلال الأعمال العدائية، أو في شكلٍ غير مباشر كعادة هذا الـ.ـعــ.ـدو، من خلال إثارة الفتن والنعرات المذهبية.

ولكن في لبنان لم تجد الفتنة طريقًا سالكةً أمامها، بعدما قطع الجيش اللبناني هذا الطريق. فقد ضرب بيدٍ من حديدٍ الفتنويين من النازحين السوريين وسواهم، ممن حاولوا دفع لبنان نحو الفتنة في الأيام الفائتة. غير أن مرجعًا سياسيًا سوريًا قلل من أهمية هذا التحرك المشبوه في المكان والزمان.

وفي هذا السياق أيضًا، تجزم مصادر سياسية واسعة الاطلاع ولها باع طويل في متابعة التحركات الميدانية، أن "ليس من الصدفة على الإطلاق، أن تنظم التظـ.ـاهرات الاستفزازية، في مناطق حساسةٍ، كطريق المطار، على سبيل المثال، فلا ريب أن هذا التحرك، غير بريء"، على حد تعبيرها. وتسأل: "إذا كانت واشنطن وحلفاؤها يقدمون كلّ أشكال الدعم للرئاسة الأولى والحكومة في لبنان والجيش اللبناني، إذًا من هي الجهة الخارجية أو سواها، التي حاولت إثارة الفتنة؟".

"وهل تسعى "السلطات" السورية الجديدة إلى توجيه رسالة للمحور الغربي، أنها قادرة على أن تؤدي دورًا في لبنان، في حال طلب منها المحور المذكور ذلك؟".

غير أن مرجعًا حـ.ـزبيًا وسياسيًا لبنانيًا، يستبعد أن "تكون للسلطات السورية دور في تحريك النازحين السوريين لاستفزاز جمهور المـ..ـقاومة، في وقت يلتزم فيه حـ.ـزب الله عدم التدخل نهائيًا في الشؤون الداخلية السورية، وفي الوقت عينه يجري أيضًا الاتصالات اللازمة مع الجانب السوري، لمنع الاحتكاكات في المناطق الحدودية المشتركة بين لبنان وسورية".

وينفي المرجع أن يكون لديه أي معلوماتٍ دقيقةٍ عن الجهة التي حركت النازحين لاستفزاز بيئة المـ..ـقاومة. ولكنه لا يستبعد أبدًا أن "يكون للكيان الصهيـ.ـوني دور مباشر أو غير مباشر، في تحريك الفتنة في لبنان، لتحقيق هـ.ـدفين، الأول رفع منسوب الضغوط على المـ..ـقاومة، ومحاولة تهديدها بفتنةٍ داخلية، والثاني، إيصال رسالة إلى "سلطة الأمر الواقع في دمشق"، أنها غير قادرة على ضبط النازحين خارج الأراضي السورية، بالتالي يمكن استخدام ورقة النزوح عند الحاجة، أي (غب الطلب لدى الـ.ـعــ.ـدو) في وقت لا تملك فيه هذه "السلطة" السيطرة إلا على مساحة محدودةٍ من الأراضي السورية"، ودائمًا بحسب رأي المرجع.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
أميركا تخاطر بإطاحة القرار 1701... وتعلن تمديد وقف النار ثلاثة أسابيع أيام التحرير بدأت... والمقاومة أوقفت التفاوض
حنين غدار: أريد العودة للتحضير للسلام!
الاخبار _ اسعد ابو خليل : ملاحظات نقدية على اتفاق وقف النار: السقطة [7]
ما بين إعلامٍ حيٍّ فاجر، وإعلامٍ ملتزمٍ نائم، كذا هو حال الإعلام في لبنان.
الحاج محمد عفيف شهيداً
جرائم الحرب في قطاع غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
ضربة موجعة للشبكات السيبرانية الإسرائيلية: الوحدة 8200 في قبضة... «حنظلة»!
ما الذي ينتظر الجيش بعد وقف إطلاق النار؟
«العليا للإغاثة» في مرحلة التحضير وحزب الله لزّم أعمال 160 مبنى: انطلاق الترميم الإنشائي في الضاحية
جمال واكيم : أهداف الشرع من المجازر بحق العلويين
عون – سلام: صراع «الأمر لِمَنْ»
الغرب يدفن اتفاقاً وُلد ميتاً إيران تحت العقوبات: جاهزون للمواجهة
معايير الترشح للانتخابات البلدية: «القراءة والكتابة» لا تكفيان
زياد الرحباني... وقرطة ناس مجموعين بقلم الإعلامي خضر رسلان جلسوا في القاعة الوزارية، يحملون وقارًا رسميًا، وربطات عنق محكمة
ابن سلمان – الشرع: الصورة الملتبسة
المظلة الأميركية لم تعد مطمئنة: السعودية تنوّع شراكاتها الأمنية الجزيرة العربية لقمان عبدالله الإثنين 22 أيلول 2025 قبل
برسم الزملاء المحللين و السياسيين وخصوصا اللبنانيين وبعض العرب عن التحليل السياسي والموقف المطلوب: اطلاق الصواريخ نموذجا
مرحلة رابعة من التصعيد البحري: تعطيل موانئ العدوّ هدفاً
عالم الشهادة عطاء لا ينضب فتحي الذاري تتجسد الشهادة في معانيها السامية وأبعادها الروحية، فتتحول إلى رمز خالد من رموز
مواجهات ضارية وخمسة قتلى إسرائيليين: المقاومة تمنع تقدّم العدو في الخيام وبنت جبيل والبياضة
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث